الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية وقفة احتجاجية في تونس تدعو الحكومة لإعادة «أطفال داعش» من ليبيا

نشر في  16 سبتمبر 2019  (19:33)

نظمت عشرات العائلات وقفة احتجاجية في تونس العاصمة لحث الحكومة على التحرك إزاء استمرار احتجاز الأطفال أبناء إرهابيي تنظيم «داعش» في مراكز احتجاز في ليبيا.

ورفع المحتجون في الوقفة التي نظمت أمام المسرح البلدي في تونس العاصمة، عشية انتخاب رئيس جديد للبلاد، لافتات تنبه الحكومة إلى وضع هؤلاء الأطفال في سجون ومعتقلات ليبية. وكتبوا في اللافتات المرفوعة: «التونسي للتونسي رحمة..ارحموا العائلات والأمهات.. حسوا بينا.. أعيدوا إلينا صغارنا»، كما رفعوا صورًا لأطفال يعانون في ليبيا وسوريا.

منظمو الوقفة قالوا إن الهدف منها الضغط على السلطات التونسية للتدخل لإنقاذهم وإرجاع الأطفال الصغار العالقين في المناطق الخطرة، معتبرين أن هؤلاء الأطفال ضحايا تنظيم «داعش» الإرهابي وضحايا إهمال السلطات التونسية في إعادتهم إلى بلادهم.

وتشير جمعية «إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج» إلى وجود 37 طفلا في ليبيا، بينهم 6 أيتام، يتواجدون بين العاصمة طرابلس ومدينة مصراتة. وهؤلاء كان أباؤهم في صفوف تنظيم «داعش»، وقتل أغلبهم خلال تحرير سرت ودرنة من الارهابيين.

ولم تستجب السلطات التونسية لدعوة الهلال الأحمر الليبي في مصراتة في فيفري الماضي الحكومة التونسية لاستلام الأطفال، أبناء مسلحي «داعش» الذين بقوا من دون سند عائلي في ليبيا.

ويحظى الأطفال اليتامى الستة برعاية من طرف الهلال الاحمر الليبي بمصراتة منذ 7 ديسمبر 2016؛ فيما أرسلت تونس مؤخرا فريقا من الشرطة الفنية إلى مصراتة لجلب عينات من حمض نووي لهؤلاء الأطفال للتأكد من هويتهم قبل استرجاعهم.

بدورها، اعتبرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» هذه المساعي غير كافية خاصة في ظل تدهور أوضاع عائلاتهم وأمهاتهم.